منتدى شباب أمير الشهداء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


5 مشترك

    حلم ضائع .. وصرخة يأس !!

    avatar
    nova


    عدد الرسائل : 16
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 02/08/2008

    حلم ضائع .. وصرخة يأس !! Empty حلم ضائع .. وصرخة يأس !!

    مُساهمة من طرف nova الثلاثاء أغسطس 05, 2008 12:08 am


    حلم ضائع .. وصرخة
    يأس !!

    الحقيقة دى أول مرة أشارك وأكتب..

    لكن الحقيقة حسيت إنى محتاجة أكتب وحد يسمعنى
    محتاجة إن حد يفهمنى ويقولى إنه سامعنى وحاسس بيا ..
    وأتمنى إنى ألاقى حل كمان

    بصراحة الموضوع اللى عايزة أفتحه محرج جداً خاصة لأى بنت إنها تفتحه.. لكن من خلال متابعتى ليكم حسيت أد إيه إن أذهانكم متفتحة وقلوبكم مليانة حب وخير وإحساس.. وده شئ بنفتقده جداً فى أيامنا الحاضرة
    فاسمحوا لى أن أصب أفكارى المتناثرة كما هى على الأوراق دون ترتيب أو تدخل من مقص الرقيب ..

    فسامحونى ..

    أطلت عليكم بما فيه الكفاية لذا سأدخل فى الموضوع ..



    كل شاب أو فتاة منا ، وفى خضم الحياة اليومية ، ووسط كل المشاكل والصعاب والأحلام الهاربة والضائعة ، يظل بداخله حلم جميل .. ينام ويصحو على أمل تحقيقه .. يتمنى يوماً أن يقابله.. وأن يتحول إلى واقع ملموس ، يبعث الأمل فى جنبات نفسه ويبدد ظلمة أيامه .. فيكون كنسمة صيف رطبة وسط الحر الخانق..

    تحلم بعصا سحرية تلمسك فيتجدد الأمل فى داخلك وتتجدد طاقتك وتبعث الحياة فى جنبات نفسك المتعبة ..

    إنها عصا الحب السحرية ..

    فمن منا لم يحلم بفتى / فتاة أحلامه ..
    ومن منا لم يتمنى لحظة حب صادقة ..
    إنسان يحبه بجد.. يسأل عنه .. يبحث عنه إن غاب .. يشعر به ويشاركه أحاسيسه وأحلامه .. أفراحه وأطراحه ..

    يتحدث معه بدون خوف أو خجل.. يتكلم وكأنه يتكلم مع نفسه ..
    إنسان تكون معه كما أنت بدون تكلف أو تصنع..
    وأنت معه .. إبتسامتك تضئ وجهك ، وضحكتك تنبع من أعماق قلبك ..
    تتغير نظرتك للأشياء .. الألوان والوجوه من حولك تزداد نضارة وإشراق..
    فجأة .. تجد نفسك تعيش كل لحظة فى عمرك ، وتنتظر الغد بكل لهفة لتحقق فيه أحلامك ..
    الحياة لازالت كما هى .. والمشاكل تتراكم وتزداد كما هى فهذه طبيعة الحياة ..
    ولكن الذى إختلف هو أنت ..
    أخيراً .. وجدت واحة تلجأ إليها حين تشتد بك عواصف الحياة .. فتنام كطفل رضيع وجد الأمان فى حضن أمه ..

    إنه الحب ..

    الحب الحقيقى كما أبدعه الله على صورته ومثاله.. الحب فى صورته المثالية ..

    من منا لم يغمض عينيه ويتنهد منتظراً ذلك اليوم الذى تتحقق فيه أحلامه..
    حلم ليلة العمر والفستان الأبيض والبدلة السوداء..
    الكنيسة والزحام والعيون المليئة بالفرح والسعادة والأمل فى غد أفضل وحياة جديدة سعيدة..
    التهانى والضحكات و...دموع الفرح ..
    الدموع الوحيدة التى يفرح بها الجميع ويقدرونها بل وينتظرونها ..
    ولكن..

    كم منا تحقق حلمه؟؟؟

    وكم منا لم يصدم فى أحلامه وفى واقعه؟؟

    كم منا شعر بلحظات اليأس (وما أكثرها) .. شعر بصعوبة تحقيق حلمه وسط عالم طغت فيه الماديات ، ولغته لم تعد قواميسها تحمل كلمة الحب فى طياتها ..

    تمر الأيام .. نكبر .. ونكبر .. ننضج .. وتتسلل الشعيرات البيضاء إلى رؤوسنا فى غفلة منا.. ونرجع برؤوسنا إلى الوراء فى لحظة صفاء ، ونبتسم فى إنهاك حين نتذكر أحلامنا الضائعة ..

    بالتأكيد هناك كثيرون صادفوا حلمهم وجهاً لوجه واستطاعوا أن يصلوا به إلى بر الأمان ..

    ولكن مما لا شك فيه هناك كثيرين أخرين إعتقدوا أن الحياة ابتسمت لهم أخيراً وأنهم على شفا تحقيق حلمهم ، ويعتقدون أن الزمن قد غفل عنهم أخيراً.. ويصحون ليكتشفوا أن ما هذا سوى وهم آخر عاشوه ! وكم أن هذه الحياة لم يكفها كل أشواكها وجراحها بل لا يقف أمامها سبيلاً إلا لتسلكه لتزيد من جروح نفوسنا ، فترتوى من دموعنا ..

    أليس من حق كل واحد منا حين يشتد به الألم والتعب أن يتألم ؟ يئن ؟

    أن يصرخ من كل قلبه ....

    إنى أتساءل .. أليس من حقى أن أحلم؟ ..





    إنه حلم.. فقط ..

    إن مجتمعنا لا يعطى الحق للفتاة أن تحلم .. أو أن تعبر عن حلمها ..
    إحلمى كما تريدين .. ولكن خلف الستار والأبواب المغلقة ..
    إكتمى آلامك ودموعك وأحلامك .. فالتصريح بإحتياجك للحب والأمان قلة حياء ودخيل على مجتمعنا..
    وكأن يكفى تجاهلنا وتكتمنا لهذا الإحتياج ليكون غير موجود ..
    والشاب أيضاً يحلم بفتاة تشبه أمه .. أو يستطيع حقاً أن يطلق عليها معيناً نظيره ... فلا يجد !
    يسير ويدور .. يقابل هذه أو تلك (إن سمحت له الظروف بذلك ) ورغم كل هذا لا يجد مبتغاه ..
    النظرة ليست بهذا القدر من التشاؤم .. فقد أصبح هناك حرية أكثر فى هذه الأيام .. وحتى الكنائس قد فتحت أبوابها لشبابها وشاباتها للتعارف البرئ بين جدرانها وتحت منارتها وتحت أعين خدامها ..

    ولكن ..

    مع هذا ووسط كل هذا الخضم الهائل من البشر لازال حلمك ضائعاً .. ولا تجد ما تبتغيه وتحلم به !

    لازال هناك عقول مظلمة تخشى هذا الإنفتاح ولا تقبله بل وتحاربه ..
    وماذا تفعل فتاة تربت على الخجل والحياء ولا تعرف غيرهما سبيلاً !
    ماذا تفعل والعمر يتقدم بها ويتضاعف كل يوم إحتياجها لرفيق يشاركها أحلام العمر الفائت والأيام الباقية ؟

    ماذا تفعل وهى ترى الأيام تتسرب من بين يديها والأحلام تصبح سراب..
    إنها لا تجيد سوى رفع عيونها نحو السماء وقلبها نحو خالقها تدعوه بدموعها أن يكفكف دمعها ويعزى أحزانها ..
    تضع تحت قدميه أحلامها البسيطة وكلها إيمان أن لن تتحقق إلا فيه ..
    وتحاول أن تتجاهل وتبعد وسوسات الشيطان فى آذانها التى تزيد من يأسها وقلة إيمانها ..
    وكلما يتجدد الأمل بقادم جديد (إن وجد) يطرق بابها .. فتفتح فى فرح وأمل معتقدة إنه ربما يكون الحب .. تصفعها الحياة مرة أخرى وبكل قسوة ..

    ولا تجد لأحلامها سوى الإذدراء والإقلال من شأنها والإتهام الجاهز بالرومانسية الزائدة والبعد عن الواقع..



    تصفعها الماديات والمصالح وأى معنى يحيد عن معنى الزواج الإلهى المقدس ..
    ومع الوقت تتنازل وتقبل أن ترى القادمين للزواج عن طريق الصالونات والزواج التقليدى ..
    تتنازل عن قصة حب لطالما حلمت بها .. قصة عفيفة طاهرة بريئة وغير تقليدية !
    تتنازل وتقول لا أريد أن أغلق باباً ربما أراده الله لى ..
    ورغم هذا تصدم من النوعيات التى تقابلها ..
    تقول فى نفسها ربما أنها تغالى فى مطالبها .. ولكن.. ما هى مطالبها ؟
    إنها لا تطلب مالاً أو شبكة أو جاهاً ..
    لا.. بل أنها حقاً تطلب ما هو أغلى وأنفس بكثير.. ما هو نادر فى هذا الزمن ..
    تطلب حباً صادقاً .. بلا أى غرض ..
    تطلب قلباً يحيا إيماناً حقيقياً ..
    تطلب رجلاً بكل ما تحمله الكلمة من معان عميقة ..
    تطلب فارساً فى زمن تاهت هذه الكلمة من قاموسه ..
    إنساناً يحبها وتحبه ويكون بينهما تفاهماً عميقاً .... ويكونان معاً كنيسة صغيرة فى بيتهما للرب ..
    وفيما بعد يكرسان أولادهما ، عطية الرب ، له ..
    وليس هذا الحلم قاصراً على الفتيات فقط فهو حلم الفتيان أيضاً ..
    فبالله عليكم أجيبونى ..

    هل هذه أحلام مستحيلة ؟

    أو أحلام تافهة ؟

    هل من الأفضل أن نحيا بدون أحلام ؟

    لقد جربت فعلاً هذه الحياة .. ولكنها... لم تكن حياة!

    حياة بلا أحلام .. بلا غد .. ليست حياة ..!

    إنها الموت ! ..

    فهل تدعونى أصرخ من كل قلبى .. وتحترمون صرختى ولا تذدرونى؟
    هل أطلق لدموعى العنان بينكم أم على أن أحرص على حمايتها من مصمصة الشفاه ونظرات الإشفاق ..
    هل من بينكم من لديه حلم ضائع مثلى ؟ أو من لازال يحمل فى قلبه احلام باقية ؟
    [/b]
    roka
    roka


    عدد الرسائل : 117
    العمر : 36
    تاريخ التسجيل : 04/08/2008

    حلم ضائع .. وصرخة يأس !! Empty رد: حلم ضائع .. وصرخة يأس !!

    مُساهمة من طرف roka الثلاثاء أغسطس 05, 2008 12:41 am

    الكلام معبر جدا وأكيد كل واحد فينا ليه حلم ضائع
    ممكن نحلم بس لو متحققش الحلم لينا الهنا نلجأليه و هو يشفى أوجاعنا
    بس المهم يكون الحلم مش ضد التعاليم المسيحية
    ولو حلم بالحب يكون شخص صح مش مجرد عاطفة بدون تفكير
    ولو مفيش حب دلوقتى أقدر أخذ الحب من مصدره الأساسى
    من أبويا وألهى يسوع المسيح :heart:
    avatar
    maher


    عدد الرسائل : 363
    العمر : 51
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    حلم ضائع .. وصرخة يأس !! Empty رد: حلم ضائع .. وصرخة يأس !!

    مُساهمة من طرف maher الثلاثاء أغسطس 05, 2008 11:06 am

    الحلم الضائع هو حلم لم يتحقق ......
    الحلم الضائع هو امنية لم نستطع نوالها.....
    هو رجاء انقطع
    وامل من اليأس قد مات
    واحلامنا ليست كذلك
    فرغم شوق المحب لحبيب يستحق خفقات قلبه
    ورغم حاجة كل رأس متعبة لصدر حنون تلقي عليه همومها والامها
    ورغم ان هذا الحبيب وهذا الصدر ليسا بموجودان
    رغم انه لا يشعر بقلبي انسان
    ولا يعطي بالا لحبي كائن من كان
    الا ان لي رجاء لا ينقطع وشوق لا يمتنع
    وحق من بعد غيم قد ينقشع
    لي اله حنون
    صدر رحب متسع يضم ويصون
    قلب رقيق يحبني للمنتهي
    ---------------------------------
    حبيبي رقيق وينظر لي
    ويعرف سؤلي ومطلبي
    ويعرف ان بقلبي حبا
    يفيض بشوق لقلب صغير
    وهو سوف يرسل لي مطلبي
    وان تأني هو يستجيب
    -----------------------------------
    الهي تعالي وامكث معي وبدد ظلمة ليل كئيب
    لك شوق قلبي وها مطلبي
    وانت معيني وسوف تستجيب
    طلبتك ربي وانت مجيب
    ومطلب قلبي رجاء يا حبيب
    اريد حبيبا لقلبي انيس
    اريد صديقا لقولي حريص
    اريد من يفهم وحدتي
    ويشرق بحب يبدد ظلمتي

    sunny sunny :sunny
    :
    الصقرالمصري
    الصقرالمصري


    عدد الرسائل : 167
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    حلم ضائع .. وصرخة يأس !! Empty رد: حلم ضائع .. وصرخة يأس !!

    مُساهمة من طرف الصقرالمصري الثلاثاء أغسطس 05, 2008 11:43 am

    اختي الغالية NOVA موضوعك فتح جراحات مضت عليا من زمن قريب وقد تالامت كثيرآ من احلام ضاعة بسبب الظروف والحياة والغلاء واسباب اخرى كثيرة لكن دون الاطالة سوف اقسم ردي عليك الي قسمين : -
    الاول قسم الحياة الدنياوية :
    لكي كل الحق ان تحبي ان تحلمي ويجب ان يكون حلمك جميل بريء مملوء بالحب لكل من حولك ويلزم ان تشاركي احدآ بحلمك اخ اكبر او اخت او صديقة حقيقية او خادمة اومعلمة او ماما في البيت
    لماذا تشاركي احد؟ حتى تستطيعي ان تحكمي على الامور ويصير حلمك جميل وبريء كما قلنا سلفآ ( اصاب من استشار )
    حاولي ان تحلمي حلم من الجائز تحقيقة بمرور الوقت - بمعنى انا احصل على مرتب 200 جنية اعتقد لا يجوز الحلم بفيلا في الساحل الشمالي مثلآ يعني
    الحلم يكون على الأأأأأأأأأأاد
    ان كان حلمك هو الارتباط بشاب معين لكن الظروف تحول دون الوصول لارتباط فعلي شبكة وفرح وكوشة وما الى ذلك
    فلابد ان نتحلى بالصبر والايمان وسوف اتحدث في هذا الشق في القسم الثاني
    المهم يجب عليكي عدم المغالاة في التفكير في حلمك اذا كان صعب المنال في الوقت الحاضر
    وان تهتمي بامور اخر اكثر حيوية ونشاط او ان تقرئي كت معينة مناسبة لعقلك وسنك ولاتقرئي كتب تمس عاطفتك لانها ممكن ان تكثر من احزانك

    القسم الثاني : الحياة الروحية
    يلزم ان تتمسكي بالايمان ويكون صبرك معين لكي فلا تتخلي عن قراءة الانجيل فالانجيل حياة معاشة ان واجهتنا مشاكل وضطرابات سوف نجد الحل بالانجيل
    اذآ اولآ صبر وايمان
    ثانيآ قراءة الانجيل
    ثالثآ والمهم بالنسبة لي جدآ جدآ الاعتراف والتناول
    فالاعتراف يمنح فرصة للنقاش ( فضفضة ) واخذ المشورة.
    اما التناول فلا استطيع ان اصف لكي اختي الغالية ماذا يفعل بي التناول من 1-سلام داخلي 2-قدر وافر من السعادة الغريبة 3-حل لمعظم المشاكل والكثير والكثير من اشياء اخرى


    اختي الغاليةNOVA اتمنى من رب الارباب ان اكون قد قدمت لكي حلآ بسيطآ لموضوعك
    علمآ باني امر بشيء مماثل بة في هذة الايام ولكن لبد ان تسير مركبة حياتي كما يليق بالمسيح يسوع ربنا
    لا تتخلي عن الاعتراف والتوبة والتناول الصلاة وقراءة الانجيل
    اختم كلامي بايه اتمنى من الله ان تفهميها وان تمسك وتتحولين من الياس الي الفرح والامل
    ( فتوبوا وأرجعوا لتمحى خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجة الرب ) امين
    .....................................................................EMMY
    avatar
    maher


    عدد الرسائل : 363
    العمر : 51
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    حلم ضائع .. وصرخة يأس !! Empty رد: حلم ضائع .. وصرخة يأس !!

    مُساهمة من طرف maher الإثنين أغسطس 11, 2008 2:03 pm

    نسيت اقولك يا نوفا
    خلي دايما شمعة الامل منورة جواكي
    خلي دايما شمعة الرجاءمنورة جواكي
    اوعي تفتكري ان الله عنده مواعيد والا زمن
    لانه ان تأني يستجيب طالبيه
    cheers
    avatar
    fifi_jesus


    عدد الرسائل : 22
    تاريخ التسجيل : 19/07/2008

    حلم ضائع .. وصرخة يأس !! Empty رد: حلم ضائع .. وصرخة يأس !!

    مُساهمة من طرف fifi_jesus الخميس أغسطس 14, 2008 12:43 pm

    ان كان على الحب يا نوفا فموضوعك جميل جدا بس اوعى تنسى وعد ربنا لاتخافى ايتها الذليلة المضطربة غير المتعزية اوعى تنسى ان فى محب الزق من الاخ وكمان حبة ثابت لايتغير ممكن نرتبط بانسان يكون بيحبنا قوى وممكن الحب دة يتغير بعد كدة لكن هو الوحيد اللى قال محبة ابدية احببتك ومش تنسى ان الذى جمعة اللة لايقدر ان يفرقة انسان ربنا يسعد كل ولادة وبناتة Basketball
    avatar
    nova


    عدد الرسائل : 16
    العمر : 44
    تاريخ التسجيل : 02/08/2008

    حلم ضائع .. وصرخة يأس !! Empty رد: حلم ضائع .. وصرخة يأس !!

    مُساهمة من طرف nova الأحد أغسطس 17, 2008 11:20 pm

    ميرسى كتير ليكوا ، بصراحة انا حسيت بعد كل الكلام اللى كتبتوه انه ممكن يكون فى حلم ضائع ، بس مع الحلم الضائع ده فيه لحظة امل
    avatar
    maher


    عدد الرسائل : 363
    العمر : 51
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    حلم ضائع .. وصرخة يأس !! Empty رد: حلم ضائع .. وصرخة يأس !!

    مُساهمة من طرف maher الخميس أغسطس 21, 2008 12:11 pm

    تخيلي يا نوفا اني كنت حاسس ان اللي انتي كتباه ده عني مش عن حد تاني
    كتير الواحد بيمر بنفس الاحساس احساس اللي فقد حلمه اللي فقد هويته اللي فقد احساسه بالحياه
    بالظبط زي يوسف
    كان شاب جميل وزكي ومحبوب من ابويه
    لكنه اتباع واتسجن واتشقلبت حياته
    وفي الاخر قال لاخواته
    انتم قصدتم بي شرا واما الله فقصد به خيرا
    والا ايوب اللي كان اغني اغنياء عصره وكان محبوب جدا وكان الناس يشتهوا يعرفوه
    لكن بشوية ضربات انفض الناس من حواليه لكنه ما يأس خالص وفضل متمسك بربنا
    لحد ما اصبحت اواخر هذا الانسان خير من اوائله
    طبعا احنا مش زي دول واحنا في غني ونعمة كبيرة لكن عايز اقول ان
    كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله
    avatar
    maher


    عدد الرسائل : 363
    العمر : 51
    تاريخ التسجيل : 12/07/2008

    حلم ضائع .. وصرخة يأس !! Empty رد: حلم ضائع .. وصرخة يأس !!

    مُساهمة من طرف maher الأربعاء سبتمبر 17, 2008 11:11 am

    الي العزيزة نوفا
    لما قرأت هذا الموضوع عجبت كيف انه موجه لكثيرين
    وهم لا يرونه
    اليك هذا الخطاب
    والي كل من يعانون
    في نادي القلوب الوحيدة

    أتدرين يا عزيزتي كيف يصطاد الرجال اللؤلؤ؟

    يطوف الصياد المبتدئ شواطئ البحار باحثاً عن المحار، فإذا عثر على صَدفةٍ قام بفتحها عنوةً، كي يستخرج منها لؤلؤةً صغيرةً يحتفظ بها لفترةٍ ثمّ يبيعها.

    أما الصياد المحترف، فهو يدرك أن اللآلئ تكبر وتزداد قيمتها كلما تُرِكَت لتنمو في قلب المحارة. الصياد المحترف صبورٌ، لا يستعجل نضج اللؤلؤة. لا يخنق الوقت، بل يترك الأمور تأخذ مجراها. فإذا عثر الصياد المحترف على محارةٍ فتيةٍ، فإنه لا يحطمها، ولا يفتحها رغماً عنها، بل يلقيها في البحر ثانيةً، كي تتابع نموها، وتُكَوِّنَ في داخلها جوهرةً نفيسةً ليس لها مثيل. وإذ يحين أوان نضجها، تنفتح الصَّدفةُ وحدها... بكامل حريتها... دون ضغوطٍ خارجيةٍ أو داخليةٍ. إذ ذاك تظهر الجوهرة بأبهى حللها. فيأتي الصياد المحترف ويحصل عليها ولو بعد طول انتظارٍ.

    إنّ الصيادَ المحترفَ يدرك وجودَ احتمال أن يسبقه صيادٌ آخر إليها، لكن هذا لا يهم. فالبحر للجميع. وللمحارة الحقُّ في أن تمنح لؤلؤتها لمن تشاء في أيِّ وقتٍ. المهم هو أن تحقق ذاتها الفريدةَ، ويستفيد منها إلى الحد الأقصى، هو إن أمكن، أو صيادٌ آخر يعرف قيمة الأحجار الكريمة.

    الصيادُ المحترفُ لا يطمع باللآلئ الصغيرة، لأنّه ينشد ما هو أثمن... ما هو أغلى ... ماهو أندر...وأنتِ يا فتاتي، لا تحزني إذا تجاوزك الصيادون الكبار. ربما ينتظرونك ريثما تنضجين. دعي الأمور تأخذُ مجراها وحدها. لا تضغطي على نفسك ولا تستعجلي الأمور، فغداً يحين موعد الحصاد. تابعي اليوم مسيرتك نحو النضج والاتزان. لا تنتظري الغد لئلا تفقدي الأمل إذا طال انتظارك، واصبري، فحبة الحنطة تحتاج إلى وقت ريثما تتحول إلى سنبلةٍ. لا تلومي نفسك لأنك ما زلتِ صغيرةً، فلا تلام البراعم لأنها لم تصبح بعد زهرةً، ولا تُؤثّم الشرنقة لأنها لم تصبح بعد فراشةً. لا تهتمي يا فتاتي لأمر الغد، "فالغد يهتم لأمر نفسه". بل اهتمي بنفسك كما أنت الآن. لأن البرعم ليس مشروع زهرةٍ في المستقبل وحسب، ولا الشرنقة مشروع فراشةٍ في المستقبل وحسب. بل البراعم جميلةٌ كما هي الآن، والشرنقة في حد ذاتها لها أهميتها.

    "ولكل يومٍ من العناء ما يكفيه". ابذلي جهدَكِ كي تتخلّصي من الشوائب التي تُقلِّل قيمتك، دون أن تبالغي في ذلك. فلولا الشوائب لما تميزت اللآلئ عن بعضها بعضاً، ولا استطاعت محارةٌ أن تكوّن لؤلؤتها أصلاً. احصلي على ما تحتاجينه من غذاءٍ، ماديٍ وروحيٍ، كي تنمي وتكبري. ولكن باعتدالٍ، لا تكثري من شيءٍ دون سببٍ وجيهٍ. فالشراهة في الأكل لا تساعد عملية الهضم بل تعيقها، والكثرة لن تختصر المراحل بل قد تعيق تقدمك. الخيولُ المثقلةُ الأحمالِ تسير أبطأ من الخيول الخفيفة الأحمال. تذكري أن "نير الحب لطيفٌ وحمله خفيفٌ" كي تجدي الراحة لقلبك. خذي وقتك، ولا تتشبثي بأمرٍ ما بشدةٍ. فروح الحياة لا تأتي من أي شيءٍ، ولا يمكننا أن نحتجزها. فالهواء المحتجز في غرفةٍ مغلقةٍ يفسد مع الوقت. لا تبحثي عن الحب فالريح "تأتي من حيث تشاء وتذهب إلى حيث تشاء"، ومهما حاولنا التنبؤ باتجاهها فقد يتغير... هذا هو سر الحب ...

    لا تمنحي نفسَكِ قبل الأوان لأي صيّادٍ مبتدئٍ لا يعرف قيمتك، فينتهي الأمر بأن يدفنك في الوحل كالحجارة...

    أنت تستحقين ما هو أفضل... تستحقين أن تلمعي في تاج ملكٍ عظيمٍ كالمنارة...

    كوني قويةً، شجاعةً،حكيمةً. لا تخافي من أن تفتحي قلبك في الوقت المناسب للشخص المناسب. فعندما تثقين بنفسك و بقدرتك على تجاوز كل الصعوبات فلن يُدَمِّرك شيءٌ في الدنيا، لأنك ستصبحين أقوى في مواجهة الظروف. تذكري أن الحب "مغامرةٌ كبرى" تحتاجُ إلى الإرادة و العزيمة كي تتمكني من "الإبحار عكس التيار".

    كوني واقعيةً، لا تبحثي عن صيادٍ مثاليٍ. فلا يوجد إنسانٌ كاملٌ. انظري إلى فارسك بموضوعيةٍ، واقبليه كما هو بجوانب ضعفه وقوَّتِه. الحب الحقيقي حبٌ واقعيٌ. لا تنفع الأوهام في عالم اليوم.

    كوني نفسك رغم كل الظروف. لا تخضعي لأيِّ ضغطٍ يأتيك سواءٌ من أهلك أو أصدقائك، أو المجتمع بوجهٍ عامٍ، أو حتى من نفسك. تابعي تحصيلك العلمي أو عملك المهني. هذا يفيدك جداً في نموك و يصقل شخصيتك فتصبح أكثر لمعاناً. وفوق كل هذا،فهو يغني فكرك ويملأ وقتك ويدعمك لتحققي ذاتك وأهدافك. إنه خير سلاحٍ في يدك إذا ما جار الزمان، ويُمَكِّنُكِ من إعالة نفسك بكرامةٍ إذا ما اضطرتك الظروف إلى ذلك، لا سمح الله.

    وأخيراً، ثقي أنه يوجد صيادٌ محترفٌ، شخصٌ ما من لحمٍ ودمٍ، ينتظر أن يحين أوانك كي تفتحي صدفتك وتكشفي لؤلؤتك بكامل مجدك. شخص ما، يعرف قيمتك، ويحبك بصدقٍ واتزانٍ، كما أنت...

    هناك دائماً من يعرف قيمة اللؤلؤ الحقيقي ويبحث عنه.

    ثقي بكلامي هذا... ثقي بي أنا... الصياد الصغير... و ليباركك الله.
    avatar
    fifi_jesus


    عدد الرسائل : 22
    تاريخ التسجيل : 19/07/2008

    حلم ضائع .. وصرخة يأس !! Empty رد: حلم ضائع .. وصرخة يأس !!

    مُساهمة من طرف fifi_jesus السبت سبتمبر 27, 2008 12:50 pm

    اللة جميلة قوى قوى قوى يا استاذ ماهر بس نوفا وحشتنى ونفسى تكتب تانى

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 2:27 pm