تحدثت أم مع ابنتها قائلة :
البشر فى دول كثيرة يستعدون للإحتفال بعيد ميلاد الطفل
يسوع ، لقد زينوا الأشجار بالأنوار الملونة الجميلة ، الكل منشغلون بالهدايا ،
لكنهم نسوا المولود نفسه ، لم يقدموا له هدية ولم يذكروا حتى اسمه ، وأظن أن بعضهم
لا يعرفون عنه شيئاً ، أحسست لو أنه زار أحد هذة البيوت لما أراد أحد أن يفتح له الباب .
فقالت الابنة :
ماذا أفعل لكى يحضر الطفل يسوع الاحتفال بعيد ميلاده ؟
أية هدية أقدمها له ؟
قالت الأم :
ما تقدميه لمسكين أو مريض أو مسجون ، إنما تقدميه له .
لأنه قال :
" بما انكم فعلتموه بأحد اخوتى هؤلاء الأصاغر فبى فعلتم " مت 40:25