اخوتي واخواتي اعضاء منتدى امير الشهداء لقد خطر في بالي ان اطرح عليكم في كل يوم موضوع
ونتناقش فية جميعآ هذا الموضوع سيكون منقول من موقع اخر سوف ابحث وانقلة لكم ونتناقش فيه جميعنا لعلنا نكون سبب بركركة لبعضنا بعضآ..............EMMY
موضوع اليوم بعنوان ( ماذا تظنون في المسيح؟ )
لقد صار المسيح إنسانًا دون أن يعني هذا أن الله تحول إلى إنسان، ولا أن المسيح كان هنا على الأرض مجرد إنسان، لا أكثر ولا أقل. فلقد بقيَ في لاهوته كما هو من الأزل وإلى الأبد. لكنه اتخذ بالإضافة إلى ذلك جسدًا وشاركنا في البشرية، ما خلا الخطية. وهذه الحقيقة: أعني اتحاد اللاهوت بالناسوت في شخص واحد، وردت حتى في أسفار التوراة التي بين أيدي اليهود، فيقول النبي: «لأنه يولد لنا ولد (مُشيرًا إلى ناسوت المسيح). ونُعطى ابنًا (مُشيرًا إلى لاهوته)، ويُدعى اسمه عجيبًا، مُشيرًا، إلهًا قديرًا، أبًا أبديًا، رئيس السلام» ( إش 9: 6 ). ويقول أيضًا: «أما أنتِ يا بيت لحم .. وأنتِ صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنكِ يخرج لي (هنا يشير إلى ناسوت المسيح) الذي ... مخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل (إشارة إلى لاهوته)» ( مي 5: 2 ).
ومع أن هذه الآيات وغيرها موجودة في أسفار التوراة التي ما زالت إلى اليوم بين أيدي اليهود، لكن حتى في أيام المسيح كان غير المؤمنين من اليهود متعثرين أمام هذه الحقيقة، مما جعل المسيح يسألهم ذات مرة: «ماذا تظنون في المسيح؟ ابن مَنْ هو؟ أجابوه: ابن داود. فقال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح ربًا قائلاً: قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك؟» فلم يستطيعوا الإجابة. أما المؤمن، الذي أنار الروح القدس ذهنه، فإنه يعرف أن المسيح بالجسد هو ابن داود، لكنه هو في الوقت نفسه رب داود. ويوضح المسيح نفسه هذه الحقيقة في آخر أصحاح في العهد الجديد، بل في آخر صفحة في الكتاب المقدس إذ يقول: «أنا أصل وذرية داود» ( رؤ 22: 16 ). إنه أصل داود لأنه خالقه، وذرية داود لأنه نسله، وقد وُلِدَ منه!
ولقد قَبِل هذا الشخص العظيم أن يصير إنسانًا ليخلِّصنا. إذ قَبِلَ أن يفدينا بذبيحة نفسه. وذاك الذي لا يكِّل ولا يعيا ( إش 40: 28 ) تعب مرة من السفر ليخلِّص إنسانة مسكينة أتعبتها الخطية. وذاك الجاعل السحاب مركبته ( مز 104: 3 ) عبر من شطٍ إلى شطٍ في بحيرة طبرية، وذهب إلى القبور ليخلِّص إنسانًا بائسًا أذلته الأرواح الشريرة. وذاك المعلِّق الأرض على لا شيء ( أي 26: 7 ) قَبِلَ أن يُعلَّق فوق الصليب، ليهَبنا جميعًا الخلاص الأبدي.
أ مــــــيـــــــــــن
....................EMMY
ونتناقش فية جميعآ هذا الموضوع سيكون منقول من موقع اخر سوف ابحث وانقلة لكم ونتناقش فيه جميعنا لعلنا نكون سبب بركركة لبعضنا بعضآ..............EMMY
موضوع اليوم بعنوان ( ماذا تظنون في المسيح؟ )
ماذا تظنون في المسيح؟ ابن مَنْ هو؟ ( مت 22: 42 )
لقد صار المسيح إنسانًا دون أن يعني هذا أن الله تحول إلى إنسان، ولا أن المسيح كان هنا على الأرض مجرد إنسان، لا أكثر ولا أقل. فلقد بقيَ في لاهوته كما هو من الأزل وإلى الأبد. لكنه اتخذ بالإضافة إلى ذلك جسدًا وشاركنا في البشرية، ما خلا الخطية. وهذه الحقيقة: أعني اتحاد اللاهوت بالناسوت في شخص واحد، وردت حتى في أسفار التوراة التي بين أيدي اليهود، فيقول النبي: «لأنه يولد لنا ولد (مُشيرًا إلى ناسوت المسيح). ونُعطى ابنًا (مُشيرًا إلى لاهوته)، ويُدعى اسمه عجيبًا، مُشيرًا، إلهًا قديرًا، أبًا أبديًا، رئيس السلام» ( إش 9: 6 ). ويقول أيضًا: «أما أنتِ يا بيت لحم .. وأنتِ صغيرة أن تكوني بين ألوف يهوذا، فمنكِ يخرج لي (هنا يشير إلى ناسوت المسيح) الذي ... مخارجه منذ القديم، منذ أيام الأزل (إشارة إلى لاهوته)» ( مي 5: 2 ).
ومع أن هذه الآيات وغيرها موجودة في أسفار التوراة التي ما زالت إلى اليوم بين أيدي اليهود، لكن حتى في أيام المسيح كان غير المؤمنين من اليهود متعثرين أمام هذه الحقيقة، مما جعل المسيح يسألهم ذات مرة: «ماذا تظنون في المسيح؟ ابن مَنْ هو؟ أجابوه: ابن داود. فقال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح ربًا قائلاً: قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعداءك موطئًا لقدميك؟» فلم يستطيعوا الإجابة. أما المؤمن، الذي أنار الروح القدس ذهنه، فإنه يعرف أن المسيح بالجسد هو ابن داود، لكنه هو في الوقت نفسه رب داود. ويوضح المسيح نفسه هذه الحقيقة في آخر أصحاح في العهد الجديد، بل في آخر صفحة في الكتاب المقدس إذ يقول: «أنا أصل وذرية داود» ( رؤ 22: 16 ). إنه أصل داود لأنه خالقه، وذرية داود لأنه نسله، وقد وُلِدَ منه!
ولقد قَبِل هذا الشخص العظيم أن يصير إنسانًا ليخلِّصنا. إذ قَبِلَ أن يفدينا بذبيحة نفسه. وذاك الذي لا يكِّل ولا يعيا ( إش 40: 28 ) تعب مرة من السفر ليخلِّص إنسانة مسكينة أتعبتها الخطية. وذاك الجاعل السحاب مركبته ( مز 104: 3 ) عبر من شطٍ إلى شطٍ في بحيرة طبرية، وذهب إلى القبور ليخلِّص إنسانًا بائسًا أذلته الأرواح الشريرة. وذاك المعلِّق الأرض على لا شيء ( أي 26: 7 ) قَبِلَ أن يُعلَّق فوق الصليب، ليهَبنا جميعًا الخلاص الأبدي.
أ مــــــيـــــــــــن
....................EMMY